السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لكم
قصيدة القاها الشيعي غازي حداد بصوت الرادود الشيعي فاضل البلادي
فزلزلت دين الروافض
القصيده عجيبه هزت الشيعه و زلزلت كيانهم و هدمت عروشهم و جعلتهم كالكلاب ان تحمل عليها تلهث و ان تتركها تلهث .... ان الله لينصر دينه و لو بعد حين... و لعل قائل هذه القصيده انه أهتدى أو يهتدي ان شاء الله ... لانه رأى الحق فصرح به ...
- كلمات القصيدة -
طعن الشرع حتى صار كل له شرعه
أصبح الدين هواً غلاباً او ميلاً لنزعه
وشباب جعل التشريع ما وافق طبعه
ضارباً بين حلال الله والتحريم قرعه
مستكن قد حرفوا اصل التصاريح وفرعه
اذ يسمون الزنى بالبكر للتضليل متعه
ويقودون العزاء كي يكسبوا في الناس سمعة
ولحاهم كذب فهي لهتك العرض خدعة
وبنا من يرفع الهامة بسمتٍ ووقار
وهو كالحية خلف الام يسعى للصغار
اجر الله الائمة ان يكن هذا فعل امة
تدعي حبها للاطهار من دون الشعوب
كل من ينكر ان الواقع مر اليم
فهو مثل الواقع الكذابِ كذابُ اثيم
تملقُ من مرسلات دأبها رصد الحريم
امة في علة تحتها شيطان رجيم
مستقيم في طريق الفحش حقا مستقيم
وعليم برضى الطاغوت والخبث عليم
واذا ناده للتوبة قرأن رحيم
ظل من ظلمته وجهه مسودا كظيم
بعضه كلب الى الظالم للعظم لحوق
وبهم ان رصدوه في نعيم بالحقوق
وقتلناك ابى الاحرار في كل عزاء
كشفت فيه على الأشهاد عورات النساء
حالنا حال القطيعة وننادي نحن شيعة
مؤمن ملتزم لكنه عبد لذاته
امن لكن رياء الناس يفني حسناته
وترى حب الظهور قد طغى فوق صفاته
كل مشروع قديم عده من منجزاته
ان يكن منا نغطي فاضحا من سقطاته
او يكن من غيرنا ياويله من هفاوته
اننا مجتمع لن يرتقي شان حياته
اترى هل يرتقي من عقله في شهواته
وبنا المتخم بالاكل من الخيرالوفير
وله جار معيل بات جوعاناََ فقير
وننادي بالعزاءِ اننا اهل الولاءِ
اترى يصفوا ولاء القلب والفعل كذوب