على الموعد بـ/ لهفه جيت لا مانع ولا تأخير
لفيت من العصر هآيم ، مع ان الموعد المغرب !
وجتني بس أنا مدري ، شعرت الجيّه هآذي غير !
وهي تقرب من عيوني شعرت ان الممات أقرب !
وقلت الله يهونها ، عسى في جيتك لي خير ؟!
أنا من شفتك أقبلتي وأنا خآيف ومستغرب
على كثر الحكي مدري ، كأنه خانها التعبير !
قالت لي جمل وأشياء لا تـُكتب ولا تـُعرب !
هدت فجأة تطالعني وأنا في حاجة التفسير
لجل تحكي بهدوء أكثر ، سألت : الحلوة وش تشرب ؟
وصاحت بي ( أنا أحبببك ) ولك في الحشا تقدير
وتدري ان المثل فينا وفي احساسنا يضرب
صحيح إنك وفي وبري من تهمة التقصير
ولكن ذي عوايدهم من أيام وزمن يثرب !!
تكون البنت لابن العم ، ورغبات الكبار تصير
وتدري الأقربون ( أولى ) مع انك ( للخفوق أقرب )
وتدري للقدر كلمة ، ولعادات الأهل تأثير
لذا أرجوك تتركني ، وأنا من واقعك بهرب !
شعرت بحكيها كنـّه قصاص وأمر بالتعزير
شعرت الدنيا ضاقت بي من المشرق إلى المغرب
مشت خلّت وراها ( طفل ) مايدرك وش التدبير
يحسب ان الغرام أشعار شاعر وأغنية مطرب
ضحكت وما قدرت إني ألاقي لضحكتي تبرير
من اللي بوقتنا مرّة ضحك من لدغة العقرب ؟
رفضت استوعب اللي صار ، ولا استسلمت للتغيير
و ثمان شهور أجي نفس المكان بحزّة المغرب
برغم ان الثمان شهور ( جرح ) وكلفتني كثير
أنا لليوم أجي وأدعي ( تجي يآآآرب ، تجي يآآآرب )
خيّم بك ( الصمت )
وقلبي يحتري بوحك . . !
وأشوف كنّك تصد .. وتخفي الضيقة
ليتك تسولف .. وتشرح لي
عن ( جروحك )
مَا طيق حزنك
وصمتك صدق مَا طيقه !
مع جمعة الناس أشوفك جالس ( بروحك )
حسبي على ضيقتك
جابت لي ..
>> الضيقة !
آنا وحلمي ( توادعنا ) ،
‘ وداع ‘ ماوراه عناق
تركني مع ردَى حظي ،
، ومشى مع قل توفيقه
وأنآ وقلبي ( تعاندنا ) ،
‘ أنا صآبر ، وهو مشتاآق
قسسم باللّه و هو قلبي :
" تمر أحيآن مآطيقه
وش فيك ؟!
وش ضيـّق أنفاسك عليك ؟!
كآنه / أنآ
[ أنآ أوعدك ]
برحل بعيييد عن دنيتك . . !
لجل أسعدك . .
بس ابتسم ..!
عزاه ياقلبٍ تعذّب ولا مآت ..
.. بين ( الأمل والياس ) دايم شقآوي
لولا الرجا في شوفته بعض الأوقآت ..
.. لآ أموت من فرقاه مالي مدآوي
أُحِب أن يواجهني الشخص
بما في قلبه ويعاتب
لآ ان يصمت ويترك الحيرة في داخلي
وإلا لن أعلم أبداً ؟!
وسأظل أحمل
علآمة تعجّب واستفهام ...
عن سبب تلك التصرفات
اللتي تضايقني ..
أثق بنفسي ..
لكنّي لآ أرفعهآ عن مستوى البشر ،
ولآ استصغر من حولي ..
بسبب تلك الثقة ..
هذا هو الفرق بيني وبين
من يتخذ الثقة بالنفس
عذراً وسلاحاً ليهمش من حوله
ويخاطبهم كالحشرات
آلصمت
له عندي معزه ومقدار
في زحمة الافواه.. يا مزين الصمت!
لا صار بعض البوح عند البشر عار
لو يشتعل جوفي حشى ما تكلمت
تعبت من قولة : (علامك) و وش صار؟
وان طحت ما ألقى سوى كلمة
(سلمت)..!!