وجنتيك تقول للشمس نور ... و تبرق من أريجها الزهور ... وتسافر خلف القمر بضعة نجوم ... تسقي من شلالاتها سحر العيون ... هي وميض ساحر يحاصر قلبي بلا جنود ... يطرق أوردتي يسافر مثل الطيور ... لتقترب إليه أسراب الحروف ... يركض مثل صغير ... يركض وتسبقه الغيوم ... آه يا بيارات الليمون ... من زارك قبلي ... من عانق الزهر مثلي ... من فتح لك انوار فجري ... وجعلك في قلبي طفلة تجري ... لك كل البيارات والحقول ... هذه حقول النجوم ... قد صارت حولك قد تعطرت بعطرك ... وهذه بيارات الحروف ... قد صارت ملكك تتغزل بأجمل العيون ... يا غصن الليمون لا تنكسر فالأوراق ما زالت خضراء ... بلون ربيعي الساكن في تلك الجفون ... وتتقدم فينا السنون ... ونمضي إلى جنة الأحلام في أجمل عيون ... لأقول لك العمر يتوقف داخل عينيك والخريف يموت والربيع يدوم ... يا جنة الخلد ما أجمل سحر العيون ... فأنا مفتون مفتون . // Alfaris //
الصمت أحيانا برغم قسوته أرحم من سياط لقاء وفراق ليتني كنت قد أكتفيت بالنظر إليك دون أن أقترب فلم أجد إلا سياط تمزقني سأكتفي بهذا وأرحل عنك يا من لا ترحل عني فإذ قدرنا أن لا نلتقي فلا أريد من شفاهك حديث وليبقى الصمت بيني وبينك متسعا ربما تطفئ رياح الصمت نيران أشواق لا يزال في الأعماق بعضها مضرما برغم ما يعلوها من رماد
إن ضاقت بك الدنيا ... تذكر دوم أنو ليك حبيب ... وخلي همسك وقت المغيب ... شوف بعينك كيف الفرحة تستجيب ... لا تزعل ولا تخلي الحزن يسرقك الحب أحلى دوا وطبيب ... لو يوم تنتظر وليف عمر الشمس من عمرك ما تغيب ... لا تذكر يوم بحياتك جرح ولا تلوم بعمرك حبيب ... يمكن تلقى الوفى أغلى ثمن بكل زمن عجيب ... لو يوم ضاقت بيك الدنيا إبتسم لو غصب ... عمر الندم ما يفيد ... وعمر الحزن بالفرح ما كان رفيق ... أتذكر حبيبي أنو في شخص يحب يشوفك دوم سعيد . // Alfaris //
أنا لن انساك ولن أنسى أجمل أيامي ... وصانعة أزماني ... من غيرك جعل مني ربيعا تفرح بقدومه الأزهار ... من غيرك جعل لعمري عمر بين الأعمار ... لو عشت عمري كله عشته لك وما بخلت عليك به إن إنتهت الأعمار ... قبلك كنت صورة بلا شعور ... بلا حياة مثل الأحجار ... وخيال بلا زوال ماكنت أنا ياسيدتي لولا الأقدار ... ولن أنساك سيدتي فهذه الكلمات ليست مجرد كلمات ... إنها روحي التي تكلمك وأشواق لمشتاق ... لن أنساك أبدا إن أتتك كلماتي إستقبليها في الأحضان ... فهذه روحي أتتك لتقول أنا باقية في هذا المكان ... أذكريني ليعيش هذا الإنسان . // Alfaris //