ASEER ALSAMT
← دفتر الذكريات →
هي القصه الطويله ،هي القصه المؤلمه ،هي القصه الطريفه والمضحكه ، نكتب ونكتب وفي النهايه يانشق الورق أو يقراه غيرنا ،نترقب كل شيئ زين وشين ، أبيض أو أسود ، نلملم تفاصيل حياتنا ونرويها كحكايه مكتمله ، وبعد فتره نقلب أوراق الدفتر فتاره نضحك وتاره نبكي ، نخاف عليه من السقوط ونضعه بعيدا عن أعين الناس ، فهو يحفظ السر في زمن قل فيه حافظين الأسرار وكاتمينها ،هو خير أنيس وخير جليس ، لا يضحك عليك إذا كنت معصب ، ولا يعصب فيك إذا كنت رايق ، باله طويل ، وصدره وسيع أوسع من صدر واحد شمالي ، هو صحيح مايحس فينا بس حنا كتبنا فيه إحساسنا ، دفتر الذكرى هو الشيئ الوحيد اللي يخفف عن البعض فبمجرد ماتكتب فيه من أحداث تجد نفسك بعيد عند البحر وجوك زين والبدر عندك أكتمل وصرت أنت وهو أقرب شخصين لبعض بس حذاري أن تكتب وأنت من غير مزاج ، راح تكتب دموع وتغلب العاطفه عليك فتكتب شيئ مبالغ فيه ، حتى الحزن ياناس يبيله مزاج رايق من غير مزاج أنصحك لاتقترب ولاتمسك القلم حتى لاتخسر أوراقه لأنك ستضع سلة المهملات بجانبك وتبدأ تمزق وترمي فيها ..
وأخيرا :
هل تؤمن في هذا الدفتر ، أو لا في الوقت أللي يخون الخليل خليله؟
وأختمها في هذه الأبيات :
الدهر يومان ذا أمن وذا خطر
والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
وفي السماء نجوم لاعدد لها
وليس بكاسف إلا الشمس والقمر
وزمانك لوصفالك يوم لاتحسبه صفالك دوم
تحياتي ..
ASEERALSAMT
اليوم الوطني ولكن على طريقتي
لقد أستفزني شخص حينما قال سأل أمريكي سعودي ماهي أحلامك قال : بيت ، وسيارة ، وزوجه فقال الأمريكي أنا لا أسألك عن حقوقك أسألك عن أحلامك والذي ذكر هذاالكلام يؤسفني أنا أقول أنه سعودي فإذاأخذنا كلامه وعملنا مقارنة نقارن بين الشاب السعودي والشاب الأمريكي بعيد عن السياسه الشاب الأمريكي حينما يكون في عمرالسادسه عشر يطرد من البيت أو يدفع فواتير الأكل والكهرباءأو يغسل صحون البيت الشاب السعودي يطلب سياره في عمر السادسه عشر كهدية نجاح أو أي هديه الشاب الأمريكي إذا لم يكن له أب أو أم أو أنفصلا عن بعضهم يكون المأوى هو الشارع ويصبح أسير للمخدرات والعصابات والراقصات الشاب السعودي لو توفي الأبوين أو أنفصلا يجد له مأوى أماعند أهل أبيه أو أهل أمه ويأمن له جميع أحتياجاته الشاب الأمريكي على مستوى التعليم يدفع المال لكي يستلم الكتب الدراسية ولا تكون هناك مكافأت الشاب السعودي يحصل على التعليم بالمجان حتى الإبتعاث إلى الدول الأخرى بالمجان وعلاوة على ذلك يحصل على مكافأه الشاب الأمريكي يبني حياته من الصفر فأحلامه هو تأمين سياره من ماله الخاص وتأمين بيت ومن ثم الزواج في هذه المرحله ماذا كان الأمريكي يفعل خلال تأمينه بيت ،وسياره ،وزوجه كان يصاحب فتيات بعد أن يأتي بأول مولود والثاني والثالت يفكر أن يتزوجهامشكلةالأمريكي أنه لا يعرف الإعتدال وإذا حب أمرأته حب معها نساء العالم لأنه لا يعرف إلا الخيانة وماأسهل الخيانه هناك .الشاب السعودي ربما يبدأ من الصفر وربما يلقى كل شيئ جاهز إذا بدأ من الصفر ولم يقدم شيئ في دراسته أو الظروف تكابلت عليه فأنه يجد أشياء تساعده في إيجاد وظيفه ومن ثم قرض ميسربأقساط للزواج وبيت أيضابأقساط ميسره وإذا مات عفي عن كل القروض لأننا نعيش في مجتمع مسلم مترابط أمريكالايوجد ترابط كما هو في السعوديه المصالح كلها قائمه على المال وأختمها بقصه مضحكه( شاب سعودي في أمريكا وشاب أمريكيه كانت تقود السياره بسرعه وأصطدمت بسيارة شاب سعودي وكان الخطأ على الأمريكيه أرجوك لا تبلغ عني ولا أملك شيئ من المال ، لا أملك إلا هذه السياره ، فقال لها لا عليك لا أريد شيئ فتعجبت الأمريكيه ، فدخلت الإسلام مباشره لأنها دوله قائمه على المال فليس هناك مجال للمسامحه والدين الإسلامي دين التسامح ولكن ما يضحك أن الشاب السعودي سامحها لأنها جميله وما أن دخلت الإسلام تزوجها
النفس الحزينة المتألمة ،، تجد راحة" بأنضمامها ألى نفس حزينة أخرى ،
تشاركها بالإحساس وتماثلها بالشعور ..
مثلما يستأنس الغريب بالغريب
في أرض بعيدة عن وطنهما
* إن القلوب التي تدنيها أوجاع الكآبة من بعضها البعض ،،
لا تفرقها بهجة الأفراح وبهرجتها ..
فرابطة الحزن أقوى في القلوب من رابطة الغبطة والسرور ..،
*ما أنبل القلب الحزين
الذي لايمنعه حزنه على ان
ينشد أغنية مع القلوب الفرحة
... .
اصدقائي ..
عسى ايامكم كلها سعاده
عبدالله الـشـمري