هل تعلم :- أن سرعه تبلغ الغزالة حوالى 90 ك / ساعة بينما تبلغ سرعه الاسد حوالى 58 ك / ساعة ورغم ذلك فى اغلب المطاردات تسقط الغزاله فريسه للاسد هل تعلم لماذا ؟! لان الغزالة عندما تهرب من الأسد بعد رؤيته تؤمن بأن الأسد مفترسها لا محالة وأنها ضعيفه مقارنة بالأسد..خوفها من عدم النجاة تجعلها تكثر من الإلتفات دوما إلي الوراء من أجل تحديد المسافة التي تفصل بينها وبين الأسد . هذه الإلتفاتة القاتلة هي التي تؤثر سلبا علي سرعة الغزال، وهي التي تقلص من الفارق بين سرعة الأسد والغزال وبالتالي تمكن الأسد من اللحاق بالغزال ومن ثم افتراسه . لو لم يلتفت الغزال إلي الوراء لما تمكن الأسد من افتراسه.. لو عرف الغزال ان لديه نقطه قوة فى سرعته كما ان للأسد قوه فى حجمه وقوته لنجى منه ..فكم من الأوقات التفتنا إلى الماضي فافترسنا بإحباطاته وهمومه وعثراته؟؟؟ وكم من خوف من عدم النجاح جعلنا نقع فريسة لواقعنا؟؟وكم من إحباط داخلي جعلنا لا نثق بأننا قادرين على النجاة وتحقيق اهدافنا وقتلنا الخوف في داخلنا؟؟
قصه قصيره :- شك الزوج في زوجته أن سمعها بدأ ينخفض .. فاستشار طبيب العائله .. قال له الطبيب إن هناك طريقة سهله للتأكد من سمع زوجته .. وهي أن يكلمها بصوت معتدل على بعد 50 قدم منها ..ثم يقترب إلى 40 قدم ويعيد نفس الكلام .. فإن لم تجبه يقترب إلى 20 قدم .. ثم يقترب إلى 10 ..وإذا لم تجبه يكلمها من خلفها ..وهكذا يتأكد من قوة سمع زوجته ..عاد الزوج إلى المنزل وزوجته تعد طعام الغداء بالمطبخ .. فابتعد عن المطبخ 50 قدم وقال لها ، حبيبتي ماذا تعدين للغداء ؟ فلم تجبه ..! اقترب ل 40 قدم .. وقال :- حبيبتي
ماذا تعدين للغداء ؟ فلم تجبه ..! اقترب ل 20 قدم وأعاد السؤال .. فلم تجبه ..! ثم اقترب لعشر أقدام وكرر السؤال .. فما أجابته ..! وأخيرا وقف خلفها وقال:- حبيبتي
ماذا تعدين للغداء ؟. التفتت وقالت له .. هذه خامس مرة أقول لك ، دجاج بالفرن..!