عني
ّّ.
لأني كففت عن إحصاء أيامي
وتوقفت عن رصد خيباتي
لأن السؤال الذي يؤرقني لم يعد كيف أنتصر
بل كيف أحصد هزائم أقل!
لأن نصف حقائقي كذب
و نصف كذباتي حقيقة
لأني أجيد الدوران حول أخطائي
و التربص بذنوبي
لأن المغفرة لا تطرق أبواب من لا
يغتسلون بالتوبة
و لأن صحارى روحي لا يقطنها الماء
و لا تتقن صلاة الاستسقاء
لأني كلما تعرفين
و كلما لا أعرف
اغفري كلما سبق خذلانه
و تعالي .