درباره من
الشاعرة موضي العبيدي شاعرة من أهل االزلفي وسكنت الكويت ..
تبدأ قصة مأساة الشاعرة موضي العبيدي بفقدان ولدها الأول (( عبدالعزيز )) ... الذي كان يعمل بحارا علي احدي سفن الغوص في الخليج .. غرقا في البحر
تقول الشاعرة موضي العبيدي معبرة عن ما ألم بها من أللم وفجيعه ... عند سماعها لهذا الخبر . .و .مخاطبة (( أبو سعد النوخذه يوسف الفهد )) وهي تبكي ولدها ...
يابو سعيد عزيِّل من ضاعت إرياه
..............قلبه حزين ودمع عينه يهلِّلي
يسهر طول الليل والنوم ماجـــاه
.............في مرقده جنَّه بنار يملّي
على وليف سمّت الحال فَرقــــاه
.............الطيِّب اللي للقرايب يهلِّي
مـدري درادير أزرق الموج وداه
..............والا كلاه الحوت ياكبر غلّي
ياليتني دمِّيت بالهير ويّــــــــــــَاه
...............موج البر فوقي وفوقه يزيلّي
ليتني تقاسمت الغرابيل ويـــــــاه
.................نصيفة حقه وأبي نصفهن لي
أو ليتني حضرته يوم قربت مناياه
................ماكان يامشكاي بالقوع خلّي
ويوسف خطف بشراع وأقفى وخلاه
...............وأنا إموصيته على جبرتن لي
الله يسوِّد وجه يوسف وجــــزواه
...............ماذكر دمعي وسط حوشه يهلِّي
جتني هدومه بعد عينه مطــــواه
.................لا وفق الله محــمــل جابهن لي
ليته ورا سيلان والهند مربــــاه
..................وارجي أجيبه لي شراع إمعَلِّي
البندق اللي عندنا له إمخبــــــاه
..................نقــــــالــها بعده لعلــه إيولـــي
صـــلاة ربي عـد مـاحل طرياه
...................وإعداد مـاسـار القلم بالسجِلِّي
لكن القدر المحتوم ايضا ... يشاء وللمرة الثانية علي التوالي .. بأن تفجع موضي العبيدي بنبأ سيء اخر .. أشد وقعا عليها من الذي سبقه؟
أما تسلسل الأحداث التي جعلت موضي العبيدي تفجع بسماع هذا الخبر ... الذي نزل عليها ...كالصاعقة عند القائه ... علي مسامعها ..!!! ...فما هو ذلك الخبر ..؟ .. ومن هو الذي نقله اليها ....؟
تبدأ القصة أثناء معركة الصريف التي حدثت سنة 1900 ... عندما حاول حاكم الكويت انذاك ... الشيخ مبارك الصباح وعبدالرحمن ال سعود والذي كان يقيم هو وأبنه عبدالعزيز في الكويت منذ سنوات كلاجئين ... الظفر بعبدالعزيز الرشيد ... بمعركة وغزو مفاجيء يمكنهم من الإطاحة به وإسقاطه وبالتالي الإستيلاء علي الحكم
في ذلك العام ... توجه الشيخ مبارك