الدربآاوية ظاهرة جديدة وخطيرة بدأت تنتشر في المجتمع السعودي في الأشهر الأخيرة خصوصاً هذا الأسم أصبح يتردد كثيراً بين الشباب ، ومعناته (سالكي درب الخطر) حيث يعمد بعض الشباب إلى طقوس غريبة ومن أفكارهم وهي من منظور بعض المثقفين بـ(كلاسيكية الطبيعة)
تشاهدهم تعطف عليهم لمنظرهم السيء وهم يتعمدون الخروج بهذا المظهر (عربجي) أي لايبالي بهندامه ، فهي حقيقة ظاهره وجهها بريء وإنما خفاءها ومن ينساق خلفها فهو في (خطر) كبير ويجب ملاحظته وملاحقته
فهي (تقليعة) العصر يستخدمون خلالها السيارات والشوارع التي يمرون بها لايمر بها (الخير) فلا بد أن يموت أو يصاب أحد إما في الشارع أو منهم لأنهم يمرون بسرعة فوق الجنونية ، فمن يشاهد هذه الظاهرة ويتسرب إليها يندهش من بعض مايفعلونه فـ(الشذوذ الجنسي،والمخدرات،والقذارة) هي مدخلهم (للدرباوية)
فمثلا ، بعض طلبة القسم (المتوسط) يعتبرون هدف إستراتيجي لهذه الفئة لأنهم مرتعاً خصباً من حيث العمر ويعتبرونهم (أبناء هوى) و(الوليف) فيهيئون لهم كافة الطرق للألتحاق بدرب الخطر ، أما بعض طلبة (الثانوي) يكونون معززين لهم لأنهم إما في بداية (الدرباوية) أو وليف سابق
حريصون جداً على استخدام وتجميع دواليب السيارات (الكفرات) المنتهية ليمارسون من خلالها (التفجير) وهو التفحيط حتى تنفجر الكفرات فـ(الدرباوي) لايهتم بسيارته وبمظهره ، فسيارة الدرباوي لايمكن أن تباع وتشترى لأن مصيرها التشليح. حسب اعتقاده ، أما المظهر فهو ليس نظيفاً معللاً أنه غير مبالي ووهب حياته للـ(درباوية)
و(الدرباوية) تعرفهم من خلال سياراتهم وغالباً ماتكون من نوع هايلكس (الهلي) والدادسون عليها علامات يفهمها الدرباويين ، فمثلا لـ(الحمضيات) علاقة وطيدة معهم ولابد أن تكون واضحة على طبلون السيارة ، أما إذا كان أحد أنوار السيارة مخلوعة أو مكسورة فهي تعني أن صاحب السيارة (ماله وليف) بعض نهايأتهم
يروى عـن سـيـده في الثانـيةه والتسعيـن من عمـرها كانت في طـريـقـها للأنتقـال إلـى دار المسنــين『 ومـنـذ أن أُصـيـبـت في العمـى رحـل عنـها زوجـُها عن عمـر ناهز السبعين عامـاً』 لـم يكن لديها اي خيـار سوى للإنتقـال إلـى دار المـسنـين۵ وطـال إنتـظارها فـي ردهة الدار قبل أن تـعـلم أخيراً أن غرفتـها اصبحـت جاهـزه」 وفـيـما صحبـتها طول المـمر وصـفـت لها مُـرافقتها الغرفـه بالتفصـيل「 حتـى أنها وصفت الستائر المُـعـلقـه على النوافـذ↫ فقالت العجـوز بـحماس: 〖انـها تروق لي〗 فـأجابـتها مرافـقـتها قائلـه: 【ولكنـك لـم تري الغرفـه بعد إنتظري حتى تريها لتحكمي عليها】 فردت العجوز : 《 لاعلاقة لهذا بذاك فالسعاده هي شيئ يستقر رأيك عليه مسبقاً فأعجابي بالغرفه من كراهيتي لها لا يعود الى طريقة ترتيب الأثاث بل هي. على الطريقه اللتي رتبت بها عقلي أنا.. 》..
⇱وقــــفـــهـ ⇲ إن السـعاده أبـداً لاتتعلق ب الأشيـاء بل هي صور داخليه وقناعاات والتقدير ليس مسألة ذوق أو تعقيـد ولكنـه مسألة منـــظـــــور ◣ ◣ ◣ ◣
↬مــخــرج↬ إن وجدت صعُوبة إبتسم من رحل لن يرجع ومن ضرك سيُضر ذات يوم من أبكاك سيجد من يبكيه وإن ضاقت بك اسجد لربك وسيعوضك الكثير!..
جـاء ضيـوف لـ"عـمـر بـن عبـد الـعزيـز" ذات ليله وكان يكـتـب فكـاد السـراج يـُـطفآ فقـال الضيـف: (أقوم إلـى سراجـك فأصلـحه)! ! فقال عمـر: (ليس من كرم الرجـُل أن يستخدم ضيفه) .. قال: (أفأنبئه الغلام) ؟ قال: (هي أول نومـة نامـها) .. فقام وملأ المصباح زيــتاً..