النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَت إِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيها لا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُها إِلّا الَّتي كانَ قَبلَ المَوتِ بانيها فَإِن بَناها بِخَيرٍ طابَ مَسكَنُها وَإِن بَناها بَشَرٍّ خابَ بانيها أَينَ المُلوكُ الَّتي كانَت مُسَلطَنَةً حَتّى سَقاها بِكَأسِ المَوتِ ساقيها أَموالُنا لِذَوي الميراثِ نَجمَعُها وَدورُنا لِخرابِ الدَهرِ نَبنيها كَم مِن مَدائِنَ في الآفاقِ قَد بُنِيَت أًمسَت خَراباً وَدانَ المَوتُ دانيها لِكُلِّ نَفسٍ وَإِن كانَت عَلى وَجَلٍ مِنَ المَنيَّةِ آمالٌ تُقَوّيها فَالمَرءُ يَبسُطُها وَالدَهرُ يَقبُضُها وَالنَفسُ تَنشُرُها وَالمَوتُ يَطويها
للهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق أ
حيني ما علمتَ الحياة خيراً لي،ا
اوتوفني إذا علمت الوفاة خيراً لي، اللهم
وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة،
وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب،
وأسألك القصد في الفقر والغنى،
وأسألك نعيماً لا ينفد،
وأسألك قرة عين لا تنقطع،
وأسألك الرضاء بعد القضاء،
وأسألك بَرْد العيش بعد الموت،
وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك
في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة،
اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين
" الله لو أرجع أنا، ياني كثير إشتقت لي ".