ٱلنَفحھ ٱلاولے اهلاً بشهر الطاعات ياذا الذي ما كفاه الذنب في رجب حتى عصى ربه في شهر شعبان لقد أظلّك شهر الصوم بعدهما. فلا تصيّره أيضاً شهر عصيانقال تعالى
ألم يأن للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر اللهِ وما نزل من الحق)إن في شهر الصيام من مراقبة الله بترك ما تهوى نفسه مع قدرته عليه، لعلمه باطلاع ربه عليه ما ليس في غيره. ولما ذكر أنه فرض عليهم الصيام أخبر أنها أيام معدودات، أي قليلة سهلة، ومن سهولتها أنها في شهر معين يشترك فيه جميع المسلمين، ولا ريب أن الاشتراك هذا من المعونات المسهلات ومن ألطاف المولى ومعونته للصائمين.