وأعلمي سيذتي ان المرأه لانقص فيها عن الرجل في عقلها وقلبها وأنما النقص في ميزان القوه والاحتمال فلا تنسي ان الصحابه كان يأخذون العلم عن السيده عائشه كما امرهم رسول الله وأنظري في كتب الفقه والأحاديث حتي ان في احد فروع الفقه جل ما أخذه منه كان عن عائشه ولاتنسي ما فعلت امنا خديجه في نصره الله ورسوله بأموالها ومسانده زوجها بحنانها ورفع همته ولا تنسي ان زينب بنت رسول الله قد اجارت في وجود اباها رجل كافر حتي بلغ مأمنه
سيدتي لم اقل ان المرأه افضل من الرجل او انها توازيه في المكانه وما قلتيه وأوردتيه صحيح ولكن هذا في المجتمع وبين الناس جعل الله الافضليه لتنظيم شؤن الناس ولكن كلامي وحديثي السابق هو امام الله الرجل امام الله كالمرأه وهكذا امام الحدود والتكاليف فيما عدا الولايه والانفاق والصدقات الكل سواسيه فإذا سرق الرجل تقطع يده وإذا سرقت المرأه ايضا تقطع يداها لا اصبعها فقط وعلي المرأه نفس نصاب الزكاه كما علي الرجل وأذا تهشم شرف المرأه فهو تماما كما يتهشم شرف الرجل فعقاب الزانيه كعقاب الزاني لافرق تماما كذلك الحسنات فهل إذا تصدق رجل بجنيه وأمرأه بجنيه تكتب للرجل حسنه والمرأه نصف حسنه لاوالله أن المرأه إذا زنت تهان وتعزل ولا ينسي لها اما الرجل يزني الف مره ولا يقابل بمثل ما قوبلت به المرأه وهذا خطأ فالكل امام الله سواء اما عن الحديث بأن المرأه ضربت علي وجها لم اجد له اثرا غير ان رسول الله نهي عن ضرب المرأه في وجها وأجتنبوا الوجه والحديث في الصحيحين كما ان الضرب لايكون مبرحا فالقصد من الضرب ليس الالم ولا التجريح وقد نبه الرسول علي ان المرأه خلقت من ضلع اعوج فإن قومته انكسر يعني التقويم بشده فإن المرأه ليست عبدا يملكه الرجل وانما هي شريك وخلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا إليها ياسيدتي إن عوملت المرأه من منطلق الافضليه ما مكنت امرأه نفسها لرجل إنما المرأه كارجل وأنما الافضليه في الواجبات بما أختص الله بعضهم علي بعض في الصفات والميزات
في الاسلام المرأه كالرجل لها ماله وعليها ماعليه اختصه الله بواجبات وفروض لم يخص المرأه بها كذلك اختص المرأه بواجبات وفروض لم يفرضها علي الرجل وفي كل طاعه لله فهم امام الله والمجتمع سواء في الحدود وفي كل الطاعه سواء اما المرأه بوجه عام امه الله فهي كالزهره تنبت في بستان جميله فيحاء فلايجب ان تخرج من0بستانها الذي نشأت فيه إلا لتغرس في بستان اخر تدخل عليه بجمالها وطيبها البهجه والسرور لا ان تتناقلها الايدي فتذبل ويذهب بهائها وطيبها كذلك الرجل هو بستان يغرس فيه النبت فيرعاه بتربته ليستمد منه جماله ويسقيه بمائه فيأخذ منه نتاجه فلا زهر بدون بستان ولابستان بدون غرس وزهر